لم أعد حملًا، أنا من قهر الذئاب

 أنا من ربط فم الذئب
لم أعد حملًا، أنا من قهر الذئاب


في زمنٍ تهاوت فيه الثقة
 واشتدت فيه العواصف
واجهتُ الذئب… لا بوحشية
 بل بعين ثابتة ونفس هادئة.
صرخت المخاوف داخلي، وراوغتني الهموم،
لكنني كنت أكبر منها… أقوى من أن أنسحب.
مدّ لي القدر يدًا…
 لا أعلم أكانت من داخلي 
أم من صديق وفي أو مجرد عابر سبيل
واجهنا الخطر صارعنا سويا، ربطنا فم الذئب الشرس، وسدّدنا على الخوف ضربة النهاية.
وذئبٌ آخر كان يراقب،
فلما رأى القوة في عينيّ… هرب.
لأنه علم أنني لم أعد كما كنت.
لم أعد ذلك الشخص الذي يُؤكَل
الذئب لا يأكل الذئب، لكنه يأكل من يظن نفسه حملًا
لست حملا بعد الٱن 
لقد أصبحت من يُخيف المفترسين
 أنا في مرحلة قوة…
 لم أعد أواجه لأثبت نفسي 
بل لأحفظ نوري.
هناك من ساندني، وهناك من فرّ هاربًا،
والحق أنني كنت دائمًا أملك في داخلي
 ذلك السلاح فقط الأن إستخدمته