صيبا نافعا

صيبا نافعا


المطر من نعم الله على عباده، فهو يسقي الأرض وينبت الزرع ويحيي البلاد
. ولكن المطر قد يكون أيضا سببا في العذاب والهلاك إذا كان غزيرا أو مضرا.
 لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله عز وجل عند رؤية المطر بقوله:
 اللهم صيبا نافعا. هذا الدعاء يشتمل على اعتراف بقدرة الله ورحمته وحكمته في إرسال المطر
 وعلى طلب الخير والبركة والنفع منه وعلى العوذ بالله من شره وضره وغره.
فالمطر صيب إذا كان معتدلا ومناسبا للحاجة
 وهو نافع إذا كان موردا للحياة والنماء والفائدة.

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى نَاشِئًا فِي أُفُق مِنْ آفَاقِ السماء، ترك عمله -وَإِنْ كَانَ فِي صَلَاةٍ- ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ؛ فَإِنْ كَشَفَهُ اللَّهُ حَمِدَ اللَّهَ، وَإِنْ مَطَرَتْ قَالَ: "اللهم صيّباً نافعاً _الأدب المفرد