إذا لم تستطع أن تكون قلماً لكتابة السعادة في قلوب ألآخرين فكن ممحاة لطيفة تمحو بها أحزانهم


قالت الممحاة للقلم: كيف حالك يا صديقي؟
رد القلم بغضب:
 انا لست صديقك.
قالت بدهشه..لماذا...
رد القلم :
لانني اكرهك
قالت بحزن.و لما..؟
قال لانك تمحين ما اكتب
قالت :انا لا أمحو إلا الأخطاء
قال لها..و ما شأنك انتي .
قالت :انا ممحاة هذا عملي
قال: هذا ليس عملا
قالت :عملي نافع مثل عملك
قال القلم:أنت مخطئة و مغرورة
قالت :لماذ ا؟؟؟
قال : لان من يكتب افضل ممن يمحو...
قالت: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب
رفع القلم رأسه وقال:
 ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم..
قالت: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ ..
قال القلم محزوناً:
 وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مم كنت
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين
 إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم... 
ثم نظرت الممحاة إلي القلم بعطف بالغ قائلة: 
أما زلت تكرهني؟
إبتسم القلم وقال:
 كيف أكرهك وقد جمعتنا التضحيات
عبرة
في كل يوم تصحو فيه...
ينقص من عمرك يوم...
فإذا لم تستطع أن تكون قلماً لكتابة السعادة في قلوب ألآخرين فكن ممحاة لطيفة تمحو بها أحزانهم
 لتبث الأمل والتفاؤل في نفوسهم بأن القادم أجمل بإذن الله..
قدم الخير حتى لو لم تنل استحسانهم ♥️