كفكف دمعك يا عين فإن أبي لن يعود

كفكف دمعك يا عين فإن أبي لن يعود

بينما كان يمشي بخطواته المتثاقلة
بجسده الهزيل المتهالك
 وزفرات أنفاسه وكأنه محرك ديزل
 وكأنه شيخ في الثمانين
وفي طريقه المظلم المليء بالأشواك
 مفكرا في أمل طال إنتظاره


تم التأليف لفائدة مدونة كتابي لكم
تساقطت عليه تلك الذكريات الكئيبة
 وكأنها صاعقة تحرق زهور الربيع
لتقول له بصوت المريض المتأوه 
صديقي العزيز

حزنك سيزداد ....أبوك قد مات