موت رجل
مات ..بعد ان اتعبه المرض..حرمه من مسقط راسه...من اقرانه...
حلمه ان يعيش السعادة في في قريته....
يتفقد ارضه ...وقد تحقق ذالك بعد تقاعده...
ظل مثالا لحب الارض والاعتناء القوي بها //
غرس الزيتون وسقاها لتنموا ونمت كما تمنى..
مات عند عتبة بيته بعد ان توقف قلبه المريض اصلا عن النبض..في البويرة.
مات سعيدا باولاده...
ترك وراءه 5 اولاد و بنت هم عزاؤه الوحيد في خضم مرضه...
كلهم نعم التربية والاخلاق...
وام اولاده التي ضمنت له البيت وهو يعمل خارجه.....
استقال من هذه المشاق ووارى التراب في قريته..
بمعية الحماية المدنية التي كرس لها حياته حتى تقاعده..
والجمع الغفير الذي جاء معزيا...
وقد عزته ايضا جمعية '(اسعد)ممثلة في شخص الشيخ اسماعيل.....
وبولوجك القبر...انتهت متاعب الدنيا لتبدء الحياة التالية المتوجة بالجنة ان شاء الله
حسب الشيخ الحسين والشيخ محند.والشيخ اسماعيل رئيس الجمعية...
وبالمناسبة تشكر عائلة حسين كل من تالم لالمها
وكل من حضر في جنازة فقيدها -ان شاء الله كل خطوة بعشرة حسنات---
انا لله وانا اليه راجعون
قدر الله ما شاء فعل
بقلم الاستاذ أحمد حسين
0 تعليقات