ألم يأن لأمة إقرأ أن تقرأ؟






هل نحن أمة أمية حقا؟
هل نحن أميون. كما يقول البعض؟
أم هي صفة ألصقها بنا الذين يتحاملون علينا في كل دقيقة وساعة
وهذا لحاجة في نفس يعقوب
فالعالم الإسلامي الأمي الذي لا ينتج ولا يصنع أي شيء
 أكبر سوق لمنتجاتهم وغزوهم الثقافي والعلمي
فنحن أمة أمية بزعمنا وزعمهم
أمة أمية وأول أية أنزلت في قرئانها
إقرأ بسم ربك
هل يعقل هذا؟
أمة أمية والقرآن الكريم يزخر بآيات تجعل من العلم منهاجا ونبراسا لسمو البشرية
فرب العزة يقول (وقل رب زدني علما) طه
ويقول (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب) الزمر
وفي المجادلة يقول (يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع)..رواه الترمذي.
وقال أيضا
من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله
 ويتدارسونه الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة
 وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده..رواه الامام مسلم.
أمة أمية!!!
هل كنا أمة أمية؟ 
في القرن العاشر الميلادي لما كانت بغداد عاصمة العلم (دار الحكمة) بل هي عاصمة العالم أجمع
لما كان عدد سكان روما 25 ألف كان عدد سكان بغداد يفوق المليون نسمة
هل كنا أمة أمية؟ لما كانت قرطبة عاصمة أوروبا 
حيث يأتيها طلبة العلم من كل أصقاع أوروبا لينهلوا من علم علمائها المتميزين
إنظر للمفارقة الغريبة 
كان من لم يتعلم اللغة العربية لا يعتبر مثقفا في ذالك الزمان
لينحط قدرها حتى من أبنائها في هذا الزمان
نعم نحن أمة أمية أما الدليل فقول ينسب لموشي دايان


فهل نصدق أعدائنا أم نصدق قرآننا؟
لكم الخيار
فائدة وموعظة