الكسل مثل القطط بسبعة أرواح .. فإجعل عزيمتك بثمانية أرواح

حكاية التلميذ الكسول

حكى لي عمي وهو معلم إبتدائي متقاعد طرفة صغيرة
وقعت له في أحد سنين حياته الحافلة بالعلم والتعليم
أحد تلامذته يأتي متأخرا كل يوم وفوق هذا كان يرقد في الفصل
وهذا لسهره المتواصل في الليل
فكم نصيحة وجهها المعلم له وكم من ضربة تلقها التلميذ
لكن بدون جدوى ففكر بطريقة ليقنع بها الطفل للإستيقاظ مبكرا وعدم نومه في القسم 
فإهتدى لحل
بينما الولد نائم كعادته أيقظه بلطف 
وقال له تعالى إلى مكتبي وإكمل نومك.
وأنتم تعلمون أن مكتب المعلم يكون أمام مقاعد التلاميذ 
فلما جلس الولد على كرسي المكتب بدأ أصدقائه بالضحك عليه 
مما جعله يخجل من عمله ويعد المعلم وهو يقسم أن لا يرجع إلى كسله مرة أخرى
والغريب أن هذا الكسول إنصلح حاله وأتم دراسته 
وهو الأن مسؤول في أحد الدوائر الحكومية فسبحان مغير الأحوال.
مقولة اليوم
الإرادة هي السبيل إلى السعادة القصوى والكسل هو السبيل إلى الموت المحتم