القراءة هي متعة التجول في عقول الآخرين دون الاضطرار لتحمل رعونتهم



جنا مكرم أبو كامل، فتاة لبنانية عمرها 12 سنة
 طالبة بمدرسة رؤوف أبو غانم في الصف السابع
 تعشق والمطالعة
 عانت جنا من ضعف شديد في البصر
 إلا أنها لم تدع وضعها يقف حاجزاً أمام طموحاتها.
 بادروا إلى نقلها إلى مدرسة رسمية حيث لازمتها مربيتها ومعلمتها «مِس جمانة»
 التي كان لها دور محوري في حب جنا للقراءة والمطالعة.
وقد يكون الكتاب الأكثر تأثيراً في حياتها، رواية «طيور أيلول»
 فقد وجدت جنا في بطلتها سمات كثيرة تجمعها بها
 فـهي مثل بطلة الرواية «منى»، قوية الشخصية، صبورة
 ولا تستسلم لبعض العادات والتقاليد التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق طموحاتها.
لم تكن حياة جنا بسهلة لا بل تعرّضت للكثير من المواقف السلبية
 فلم يكن زملاؤها في المدرسة يلعبون معها خوفاً عليها
 لكنهم اكتشفوا أنها قادرة على اللعب
 وقادرة على أن تنجز واجباتها المدرسية بتفوق، وحتى على مساعدتهم.
بهذه الطريقة بَنَتْ جنا ثقتها بنفسها، وثقة الآخرين فيها
لقد كان لطموح جنا الكبير، وتصميمها
دور مهم في الأخذ بيدها كي تجتاز الطريق المؤدي إلى التفوق في تحدي القراءة العربي
 حيث اجتازت اختبارات التصفيات في المسابقة لتفوز بالمركز الأول على مستوى المحافظة،
 وتحتل المستوى الثالث في التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية اللبنانية كلها.