رحم الله من تغافل لأجل بقاء ود وستر زلة

تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل

رحم الله من تغافل لأجل بقاء ود وستر زلة

كان هناك شخص وقد بدأ حياته الزوجيه الجديدة
وعندما تزوج ذهب إليه أبوه يبارك له في بيته 
و عندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة و قلم
فقال الشاب : أخرجت في جهازي كل شئ إلا الدفاتر و الأقلام .. لمَ يا أبي؟
قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة و قلم و ممحاة.
مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق
 و أحضر الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه
الأب : أكتب
الشاب: ماذا أكتب؟
الأب : أكتب ما شئت
كتب الشاب جملة
فقال له أبوه : إمح
فمحاها الشاب
الأب : أكتب
الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي؟
قال له : أكتب .
فكتب الشاب
قال له : إمح
محاها
قال له : أكتب
فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟
قال له أكتب
فكتب الشاب
قال له أمح .. فمحاه
ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه
فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة
إذا لم تحمل في زواجك ممحاة تمحوا بها
 بعض المواقف التي لا تسرك من زوجتك..
و زوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة تمحوا بها بعض المواقف 
التي لا تسرها منك فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام..

عبرة
إجعل من نفسك أعمى واصم

وتغافل عن الخطأ ولا تفكر في الوقوف عند الخطأ وتعاتب 
فان كثرة العتاب تنفر وتفرق 
ولا تنسى ان تلتمس العذر وتحسن الظن وتقبل الاعتذار
اجعل من نفسك أعمى واصم

وتغافل عن الخطأ ولا تفكر في الوقوف عند الخطأ وتعاتب 
فان كثرة العتاب تنفر وتفرق 
ولا تنسى ان تلتمس العذر وتحسن الظن وتقبل الاعتذار

فائدة وموعظة