جميل هو ذاك الأمل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنا عما قريب
يحكى أن...
ملكا" من الملوك في قديم الزمان حكم ظلما" على شخصين بالإعدام ..
كان الرجل الأول يائسا" مستسلما" , فجلس في ركن السجن يبكي و هو يندب حظه ..
أما الثاني فكان ذكيا" مثابرا" لا يفقد الأمل , و جلس يفكر في طريقه للخلاص من هذا المأزق ..
تذكر الرجل الذكي أن لهذا الملك حصانا" جميلا" يحبه كثيرا" , و بدأت فكره تدور في رأسه ...
فطلب لقاء الملك من أجل أمر خطير ...
و عندما أصبح أمام الملك قال له :
هل تعلم أنني أستطيع جعل حصانك الجميل يطير في خلال سنه .. ??
لم يصدق الملك هذا القول في بداية الأمر .. و لكنه رأى أنه لن يخسر شيئا" إذا قام بإعدام هذا السجين بعد سنه , فوافق على هذا الأمر ...
عاد السجين إلى سجنه و قص ما حدث مع الملك للسجين الآخر ..
فتعجب السجين اليائس جدا" و قال : إن هذا مستحيل !! أنت تعلم أن الحصان لا يستطيع الطيران ...
فقال السجين الذكي :
نعم أعلم ذلك و لقد أجلت وقت إعدامي لعام كامل ... و لقد اعتمدت على بعض الإحتمالات ربما تحدث في خلال هذه السنه , و هي :
إما أن أموت أنا معززا" مكرما دون إعدام ..
أو
يموت الملك و أنجو من حكم الإعدام ..
أو
يموت الحصان .....
حقا" إن الأمل سر الحياه ...
فائدة وموعظة
0 تعليقات