ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها فرجت ... وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ 

ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها فرجت ... وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ


قال بعض العلماء:
 رأيت امرأة بالبادية، وقد جاء البَرَدُ فذهب بزرعها
 فجاء الناس يعزّونها فرفعت رأسها إلى السماء، وقالت:
 اللهم أنت المأمول لأَحسنِ الخلف وبيدك التعويض مما تلف
 فافعل بنا ما أنت أهله، فإنّ أرزاقنا عليك وآمالنا مصروفة إليك، 
قال: فلم أبرح حتى مرّ رجل من الأَجِلاء
 فحدّث بما كان؛ فوهب لها خمسمائة دينار
 فأجاب الله دعوتها وفرَّج في الحين كربتها.
ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها فرجت ... وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ