ذو العقل يشقى في النعيم بعقله     وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم 

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله     وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم


  أحيانا يكون الجهل نعمة ! 
فكم من الحقائق الصادمة و العلوم التي تخلب لب الألباب
 فتجعل العلماء في حيرة من أمرهم و شقاء
 بينما صاحب الجهالة و الذي قرر عدم التفكير
 تجده سعيداً في برج عاجي بعيداً عن شقاء العلم.
 إلا أن في شقاء العلم لذة أيضاً لا تغدوها لذة
 فذاك الذي يشقى يتلذد بتلك الشقاوة و ذاك يتلذد بالجهالة و شتان بينهما.

فالعاقل يتعب في حياته لطاعة الله و لتحصيل العلم وللنجاح
و لبر والديه ومساعدة جيرانه ويهتم لأحوال المسلمين
فحياته كلها تعب بسبب عقله.. 
أما الجاهل فيلعب ويلهو لا يهتم لشي أبدا فكأنه يعيش في نعيم...
إقرأ أيضا


شغل مخك