من سار بين الناس جابراً للخواطر أدركه الله فى جوف المخاطر


اجبروا الخواطر وراعوا المشاعر و انتقوا كلماتكم و تلطفوا بِ أفعالكم، و تذكروا العشرة، ولا تؤلموا أحدًا، و قولوا للناس حُسْنًا
مشت إمرأة بجانب طفل حزين ومكسور الخاطر وبيده عود يرسم به على الأرض.
فشفق قلبها عليه وسألته ماذا تفعل يا صغيري هنا.
قال: أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء.
فابتسمت وقالت له: هل يمكن أن آخذ قطعة منها وكم ثمنها.
نظر إليها وقال: نعم أحتاج فقط عشرون درهم.
المرأة أعطت الطفل العشرون درهما وبعض الحلوى وذهبت.
وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة.
وفي الصباح قصت الرؤية لزوجها وما جرى معها مع الطفل الحزين.
فقام الزوج وذهب إلى الطفل ليشتري قطعة منه.
وبعد أن سأله قال له: أريد أن أشتري قطعة من الجنة كم ثمنها؟
قال الطفل: لا أبيع
قال الرجل: بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرون درهم!!
قال الطفل: إن زوجتك لم تكن تطلب الجنة بالعشرون درهم،
بل كانت تجبر بخاطري، أما أنت تطلب الجنة فحسب
والجنة ليس لها ثمن محدد لأن دخولها يمر من "جبر الخواطر".
إذا رأيت أحداً منطفئاً فحدّثـۿ كثيـراً عن مزايـآۿ حدّثـۿ عن جمال قلبۿ وروحـۿ.. حتى ترى الإضاءۿ والإشراق في إبتسامتۿ ( جبـر الخواطر عبـآدۿ )
فائدة وموعظة