ربما يساق إليك قدرا من الله، خير من كل أحلامك


يحكى أن
 رجل حكيم سافر مع رفاقه، وكان كلما وقع له أمر لا يعجبه رضي وقال (خيرة)
 وتكررت منه الكلمة بتكرر المواقف إلى أن ضاق منه رفاقه وأرادوا ممازحته
 فاتفقوا على إخفاء بعيره، ثم يخبروه أنه شرد ولم يجدوه.. 
فما كان منه إلا أن أجاب الجواب المعروف مسبقا (خيرة)!
 تفاجاوا بقوله ثم ضحكوا على بروده – في نظرهم- ..
 وفي الليل هجم عليهم مجموعة من قطاع الطرق فأخذوا جمالهم بأحمالها وهربوا
 فلم يستطيعوا اللحاق بهم..
فما كان منهم إلا أن أخرجوا جمل صاحبهم بحمله من مخبأه
 وهم يصيحون: خيرة، خيرة!!